تؤكد الإحصائيات الرسمية، أن عدد السائحين من الدول العربية الذين زاروا دولة البوسنة والهرسك خلال السنوات الماضية تجاوز 150 ألف سائحا سنويا، أكثرهم من أصحاب الإمكانات المادية الجيدة.
أحب هؤلاء البوسنة من حيث الطقس المعتدل والطبيعة الجميلة والحياة اليومية الميسرة، ووجدوا فيها مبتغاهم للراحة والسياحة ليس فقط خلال فصل الصيف بل على مدى العام كله، لذا قرروا شراء بيوت أو شقق للإقامة فيها بديلا عن الفنادق.
ويتوقع الخبراء أن يستمر الطلب المتزايد على العقارات في البوسنة من قبل المواطنين العرب للاستخدام الشخصي أو للاستثمار؛ بسبب الاستقرار الكبير الذي يتمتع به السوق العقارية بالبوسنة، وكذلك ما تم من إجراءات لتسهيل الحضور إلى البوسنة من حيث تأشيرات الدخول وخطوط الطيران المباشر من العواصم والمدن العربية، مما شجع الكثيرين على اتخاذ قرار شراء عقار بالبوسنة.
سئم هؤلاء من التنقل بين الشركات العقارية، وضياع أوقاتهم في المكاتب بدلا من الاسترخاء والتمتع بالطبيعة الخلابة.
ومن يحصل على قطعة الأرض المناسبة، تواجهه مشكلة أخرى؛ كيف يصل إلى شركة بناء جادة، تتفهم احتياجاته وإمكاناته، وتحترم ذوقه، وتبني له البيت الذي يحلم به!
كما أن عددا كبيرا من هؤلاء يرغب في الاستثمار في المجال العقاري، ويبحث عن فرص استثمارية واعدة.
ومع زيادة إقبال المشترين العرب على شراء العقارات في البوسنة، قام المستثمرون، من العرب والبوسنيين، بالاستثمار في مجال التطوير العقاري، فاشتروا مساحات كبيرة من الأراضي في الأماكن المفضلة لدى السائح العربي، وأنفقوا مبالغ كبيرة لجعلها صالحة للبناء، والبعض استثمر في إقامة المشروعات عليها.
ويبحث هؤلاء عن المشترين والمستثمرين ذوي الرغبة والقدرة على الشراء، بهدف تسويق مشروعاتهم !!
واستجابة لحاجة السوق العقارية قامت شركات البناء البوسنية بتطوير نفسها بقوة سواء من حيث استخدام مواد بناء مناسبة للبيئة أو استخدام التكنولوجيا الحديثة في البناء، مما جعلها أحد العوامل الرئيسية لازدهار السوق العقارية.
وتستهدف شركات البناء الكبرى أصحاب المشروعات أما الشركات المتوسطة فتبحث عن المشترين الذين اشتروا قطع أرض بشكل فردي ويرغبون في بناءها.
هو المكان الوحيد في البوسنة الذي يلتقي به تحت سقف واحد، كل المهتمين بالقطاع العقاري
يلتقي البائعون والمطورون والمشترون والمستثمرون والمقاولون والاستشاريون ومقدمو الخدمات والمسؤولون الحكوميون والخبراء